تتميز جميع دول العالم، بما في ذلك الجزر النائية، بمفاتيح اتصال دولية فريدة تساعد في تسهيل التواصل. من بين هذه المفاتيح، يبرز الرقم 00682 كرمز دولي لجزر كوك، التابعة لنيوزيلندا. يعود اكتشاف هذه الجزر إلى المستكشف البريطاني جيمس كوك، الذي لعب دوراً هاماً في تحديد معالم العالم الجديد. يمثل هذا الرقم جزءًا من التطور التكنولوجي في أنظمة الاتصالات، مما يسهل التعرف على الدول أو المناطق عبر مفاتيح الاتصال.

مفتاح الاتصال الدولي 00682

ترتبط جزر كوك بتاريخ استعماري حيث أصبحت محمية بريطانية في عام 1770، قبل أن تنتقل إدارتها إلى نيوزيلندا. آثرت الجزر على الانضمام لاتحاد حر مع نيوزيلندا، مما ساعد على تعزيز العلاقات بين الشعبين. تقع الجزر في المحيط الهادئ، تقريبًا في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي، وتتمتع بمناخ تجاري يتسم بالرطوبة في فصول معينة، حيث يمتد موسم الجفاف من ديسمبر إلى مارس.

حقائق هامة عن جزر كوك

تخضع جزر كوك لنظام برلماني يتكون من غرفتين؛ الجمعية التشريعية ومجلس اللوردات الذي يضم بعض القيادات التقليدية. إليكم أبرز الحقائق حول هذه الجزر

  • المساحة الإجمالية حوالي 240 كم².
  • العاصمة افاروا.
  • عدد السكان التقريبي 18,100 نسمة.
  • توجد الجزر في قارة أوقيانوسيا، وعلمها يرمز له بعلم جزر كوك.
  • العملة المستخدمة دولار نيوزيلندي.
  • لا يتم تفعيل التوقيت الصيفي بها كما هو معتاد في العديد من الدول.

الاقتصاد في جزر كوك

يُعتبر اقتصاد جزر كوك بطيئًا نسبيًا نتيجة لعزلتها عن الأسواق العالمية وقلة الموارد الطبيعية فيها. تواجه الجزر تحديات متعددة، من بينها الكوارث الطبيعية التي تحدث بشكل دوري، إضافة إلى الظروف غير المناسبة للزراعة، مما يؤثر على نسبة الاكتفاء الذاتي. تعمل الجزر على تصدير لب جوز الهند وثمار الليمون وتضم أكثر من سبعين وظيفة مرتبطة بالقطاع الزراعي.

على الصعيد العسكري، لا تمتلك جزر كوك قوات نظامية، وتعتمد على نيوزيلندا لتوفير الحماية والاستشارة. من المناسب ذكر أن يوم الاثنين من شهر ديسمبر هو يوم الدستور، وهو مناسبة تحتفل بها الجزر، حيث يعبر الشعب عن فخره واعتزازه بتاريخهم وهويتهم.