سرطان الجلد هو مرض خطير يمكن أن يؤثر على مختلف الفئات العمرية، وتتعدد أعراضه وعلاماته التي قد تشير إلى الإصابة به، مما يستدعي الاهتمام والحرص. تشمل المبكرة لسرطان الجلد، ضعف التئام الجروح بشكل سليم، وتغيرات غير مبررة في لون الجلد، وظهور نزيف تحت الجلد بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى أعراض أخرى متعددة. في هذا البحث، سنستعرض جميع الأعراض المبكرة لسرطان الجلد وأهم طرق العلاج المتاحة.
العوامل المؤثرة في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد
- التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في أوقات الذروة، أو استخدام أسرة التسمير.
- العوامل الوراثية التي قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة.
- التدخين بشكل مفرط.
- زيادة الوزن وبدانة الجسم.
الأعراض المبكرة لسرطان الجلد
- ظهور شامة جديدة أو تغيرات في شكل الشامة القديمة تعتبر من أبرز التحذيرية للإصابة بالسرطان. وفي كثير من الحالات، يكون هذا النوع من السرطان الأقل خطورة على حياة الفرد.
- تشكل كتلة صلبة باللون الأحمر على الوجه، أو الفم، أو الأذن، أو اليد، أو تكون ندبة غير مرتفعة مشبوكة بقشرة على الوجه، أو مؤخرة العنق، أو الساعد، أو الظهر.
- ظهور نتوءات تشبه اللؤلؤ أو زيوت مفرزة من جلد الوجه.
- التعرض لتهيجات جلدية شديدة أو جروح بسيطة تظهر بشكل غير واضح، سواء كانت حمراء أو بيضاء أو زرقاء، أو تحمل مظهرًا لامعًا.
- عدم التئام الجروح بسرعة، مع زيادة في اللون الداكن، وخاصة في اليدين.
- الرغبة الملحة في حك الجلد، مما يؤدي إلى ظهور ثقوب بأشكال غير معتادة.
- يمكن أن تظهر أعراض ثانوية مثل النتوءات، والاحمرار في مناطق معينة من الجلد، مع التهاب حاد ومكرر، حيث يشعر المصاب بحكة شديدة، وتكرار الالتهابات الجلدية. في حالة ظهور مثل هذه الأعراض، يجب ة الطبيب في أقرب وقت.
سرطان الجلد لدى الأطفال
يعتبر سرطان الجلد نتيجة لتكاثر غير طبيعي للخلايا والأنسجة الجلدية، ويحدث غالبًا نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس. يتعرض جميع الأفراد، بما في ذلك الأطفال، للإصابة بالمرض، لا سيما أولئك الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة، وخاصة خلال ساعات الظهيرة. لذا، يوصى بشدة باستخدام كريمات الحماية من الشمس للأطفال، لتقليل تأثير الأشعة الضارة.
أهمية الفحوصات الدورية
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الجلد قد لا يظهر له أعراض في مراحله الأولية، وبالتالي يكون من الضروري ة طبيب مختص لإجراء الفحوصات السريرية للكشف عن أي علامات للمرض، أو إجراء فحوصات مجهرية لتحديد الأعراض الخفية. تعتبر الفحوصات الدورية ضرورية لكل فرد بغض النظر عن عمره، نظرًا لأن السرطان يعد من الأمراض القاتلة. من المهم التأكد من سلامة الجلد وخلوه من النتوءات غير الطبيعية أو البقع التي قد تثير القلق الصحي.
رغم عدم وجود أسباب واضحة تسهم في الإصابة بسرطان الجلد، إلا أن هناك عدة عوامل يصعب التحكم فيها. لذا، يجب التأكيد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، خاصة عند ظهور أي من المرتبطة بالسرطان.