تعتبر دراسة أطوار القمر واحدة من المواضيع المثيرة للاهتمام في علم الفلك، إذ يعتبر القمر من أكبر الأقمار في نظامنا الشمسي، وهو الكوكب الخامس من حيث الحجم. يبرز القمر كواحد من الكواكب القليلة التي استطاع الإنسان أن يهبط عليها ويمشي على سطحها، بعد كوكب الأرض. يتميز القمر بسطحه الصخري الذي يشتمل على العديد من الفوهات والحفر الناتجة عن الاصطدامات الكونية. يُطلق عليه اسم “القمر” لأنه يُعتبر أول قمر يتم اكتشافه من قبل البشر. ويشير العديد من العلماء إلى أن تكوين القمر جاء نتيجة لاصطدام ضخم بين كوكب الأرض والمريخ، مما أدى إلى نشأة القمر.
أطوار القمر بالترتيب
تعد أطوار القمر ظاهرة ناتجة عن انعكاس الضوء من الشمس على سطحه. تؤدي هذه الانعكاسات إلى ظهور أشكال متعددة للقمر تختلف باختلاف المراحل التي يمر بها. أولى الأطوار هو طور المحاق، والذي يحدث عندما يكون القمر في موقع وسط بين الأرض والشمس عند دورانه حول الأرض. في هذه المرحلة، يبدو القمر مظلمًا، مما يعني أن الجانب المضيء منه يقع بعيدًا عن الأرض.
مكونات القمر
عند الصعود إلى سطح القمر، تبيّن أن تكوينه يتألف من ثلاث طبقات رئيسية
- قشرة رقيقة وضعيفة، تتسم بوجود العديد من الفوهات والحفر الناتجة عن اصطدام النيازك والشهب.
- نواة حديدية صغيرة الحجم، تشكل نحو 1% إلى 2% فقط من الكتلة الإجمالية للقمر.
- وشاح صخري سميك يُشكل الجزء الأكبر من تركيب القمر.
فيما يلي عرض لأطوار القمر بالترتيب
- الطور الأول المحاق
- الطور الثاني الهلال
- الطور الثالث التربيع الأول
- الطور الرابع الأحدب المتزايد
- الطور الخامس البدر
ختامًا، يتعرف العلماء على الجانب المستدير من القمر الذي يواجه الأرض باسم “الوجه القريب للقمر”، بينما يظل الجانب الآخر، المعروف بالوجه البعيد، بعيدًا عن مرئيات الإنسان.