يعتبر الجهاز البولي أحد الأنظمة الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج البول والتخلص منه. في هذا المقال، سنتناول التفاصيل المتعلقة بالجزء المسؤول عن ترشيح البول في الكلية، بالإضافة إلى آلية تدفق الدم عبر الكليتين. سنضيء أيضًا على كيفية عمل النيفرونات في عملية ترشيح البول.

الجزء المسؤول عن ترشيح البول في الكلية

تتألف الكلية من حوالي مليون وحدة ترشيح تُسمى النيفرونات. يتكون كل نيفرون من جزءين رئيسيين الكبيبة ونبيب. تلعب النيفرونات دورًا مركزيًا في عملية الترشيح من خلال خطوتين رئيسيتين حيث تقوم الكبيبات بتصفية الدم في حين يساهم النبيب في إعادة المواد الضرورية إلى الدم والتخلص من الفضلات. بناءً على ذلك، نستنتج أن الجزء المسؤول عن ترشيح البول هو

  • النيفرونات هي الآلية المسؤولة عن ترشيح البول في الكلية.

آلية ترشيح البول بواسطة النيفرونات في الكلية

تتضمن عملية ترشيح البول نوعين رئيسيين من العمليات

عملية ترشيح الدم

عند تدفق الدم عبر النيفرونات، يدخل إلى الأوعية الدموية الدقيقة المعروفة بالكبيبة. تتيح الجدران الرقيقة للكبيبة مرور الجزيئات الصغيرة والنفايات والسوائل، مثل الماء، في حين تُحتفظ الجزيئات الكبيرة، مثل البروتينات وخلايا الدم، داخل الأوعية الدموية.

إزالة الفضلات

يتصل بالنبيب وعاء دموي يعمل على إعادة امتصاص الماء والمعادن والمواد الغذائية الضرورية لجسم الإنسان أثناء حركة السائل المصفى خلال الأنبوب. كما يساهم هذا الأنبوب أيضًا في إزالة الحمض الزائد من الدم، وتحويل السوائل والنفايات المتبقية إلى بول يتم نقله إلى المثانة ليطرح خارج الجسم.

تدفق الدم عبر الكليتين

يدخل الدم إلى الكليتين من خلال الشريان الكلوي، الذي يتفرع إلى أوعية أصغر تصل إلى النيفرونات. يتم من خلال هذه الأوعية الدقيقة ترشيح الدم عبر الكبيبات، لينتهي تدفقه عبر الوريد الكلوي. هذا الدم يُعالج في الكلية عدة مرات يوميًا، حيث يمكن أن تصل كمية الدم التي تُصفيها الكلية يوميًا إلى 150 لترًا، بينما تُرجع الكلية الماء والمواد الأخرى التي تم ترشيحها إلى الدم، مما ينتج عنه فقط من 1 إلى 2 لتر من البول.

وفي الختام، نكون قد تناولنا في مقالنا هذا الجزء المسؤول عن ترشيح البول في الكلية، وشرحنا كيفية عمل النيفرونات في تلك العملية، إضافةً إلى آلية تدفق الدم عبر كليتي الإنسان. نتمنى أن تكون هذه المعلومات قد قدمت فهمًا أعمق لوظائف الجهاز البولي وأهمية الكليتين في الحفاظ على الصحة العامة.