أكد مختصون أهمية اتخاذ 5 جرعات من اللقاح الضروري لتفادي الإصابة بداء الكلب، المعروف أيضًا بالسعار، في حالة تعرض الأفراد لعضة كلب مسعور. وشدد المختصون على ضرورة الإسراع في أخذ اللقاح وعدم التردد، حيث ينتقل هذا المرض من الحيوان إلى الإنسان ويسبب تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي.

لقاح داء الكلب

وأوضح أخصائي الصحة العامة بمركز الطب الوقائي في شبكة القطيف الصحية، علي السعيدي، خلال مشاركته في احتفالات اليوم العالمي للسعار، أن هذا المرض يُعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. وأشار إلى أن فيروس السعار يهاجم الجهاز العصبي ويشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان.

وأشار السعيدي إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح بين شهر و3 أشهر، مما يعتمد على موضع العضة وعمق الجرح وعوامل أخرى. وفي حال تعرض شخص لعضة حيوان، يُنصح بإبلاغ مركز الطب الوقائي الذي سيتابع حالة المريض من خلال إسداء المعلومات والإرشادات حول اللقاحات اللازمة للحماية من هذا المرض الفتاك، حيث إن الإهمال في أخذ اللقاح يمكن أن يؤدي لمضاعفات خطيرة قد تُفضي إلى الوفاة.

كما أكد السعيدي أهمية تقديم الرعاية المناسبة حسب حالة الإصابة؛ فإذا كانت الجراحة سطحية، يمكن للمصاب التوجه إلى المركز الصحي في منطقته. وفي الحالات الأكثر عمقًا، ينبغي أن يُحول الشخص المصاب إلى مستشفى القطيف المركزي لاستكمال الرعاية الطبية.

وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح السعيدي أن الشخص الذي يتعرض لعضة كلب مسعور يحتاج إلى الحصول على 5 جرعات من لقاح السعار لضمان حمايته من تأثيرات مرض داء الكلب. كما حث الجميع على ضرورة اتباع إجراءات التوعية والوقاية، إذ أن الوقاية دائمًا خير من العلاج.

الوقاية من السعار