تعد الرابطة الأيونية من أبرز أنواع الروابط الكيميائية التي تحدث بين العناصر الفلزية واللافلزية. في الطبيعة، تتواجد المركبات الأيونية بشكل تجمعات أيونية تعرف بالأشكال البلورية، والتي تظهر نتيجة انجذاب الذرات ذات الشحنات المختلفة (السالبة والموجبة). في السطور القادمة من هذا المقال، سنستعرض أنواع الروابط الكيميائية بشكل تفصيلي، ونخص بالذكر الرابطة التساهمية، كما سنلبي احتياجات القارئ بالإجابة عن السؤال المطروح حول هذه الروابط.

أنواع الروابط الكيميائية

تعرف الرابطة الكيميائية بأنها القوة التي تربط بين ذرتين. وتتنوع أنواع الروابط الكيميائية التي تتشكل بين ذرات العناصر المختلفة، ويمكن تصنيفها على النحو التالي

  • الرابطة الأيونية.
  • الرابطة الفلزية.
  • الرابطة التساهمية.
  • الرابطة الهيدروجينية.

خصائص الرابطة الأيونية

تتكون الرابطة الأيونية بين الفلزات واللافلزات، كما هو الحال في المركبات الأيونية مثل NaCl، حيث يتحد أيون موجب مع أيون سالب. يظهر ذلك من خلال تجاذب الشحنات، ويحدث بين الذرات تبادل في الإلكترونات، مما يؤدي إلى فقدان الفلزات للإلكترونات واكتساب اللافلزات لها. وبالتالي، يمكن التأكيد على صحة العبارة القائلة بأن الرابطة الأيونية تحدث بين الفلزات واللافلزات، وهي كما يلي

  • عبارة صحيحة.

للمزيد من المعلومات، يُرجى متابعة القراءة لما يلي.

تكوين الرابطة التساهمية

تتميز الرابطة التساهمية بتكوينها من خلال مشاركة الإلكترونات بين ذرات اللافلزات، وهو ما يساعد هذه الذرات في الوصول إلى حالة الاستقرار دون الحاجة لاكتساب أو فقد عدد معين من الإلكترونات. ومن ثم، تتشكل جزيئات تُعرف بالمركبات الجزيئية. لذا، نستنتج أن الرابطة التساهمية تحدث بين

  • اللافلزات.

وفي نهاية هذا المقال، نكون قد استعرضنا أنواع الروابط الكيميائية مع التركيز على الرابطة الأيونية والرابطة التساهمية، مع تقديم إجابات وافية لأسئلة القراء حول هذه الموضوعات.