يُعتبر العامل الذي يتم قياسه خلال التجربة عنصرًا رئيسيًا في أي تجربة افتراضية، حيث يُصنف هذا العامل ضمن المتغيرات التي تستخدم بكثرة في الأبحاث التجريبية أو النمذجة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل هذا المفهوم ونحدد الإجابة المناسبة على السؤال المطروح.
ما هو العامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة
- المتغير التابع.
المتغير التابع، المعروف أيضًا باسم (المتغير المستجيب) أو (المتغير التجريبي) أو (المتغير الناتج)، هو عنصر حيوي يتبع المتغير المستقل في صفاته وأدائه. يسهل قياس التأثيرات التي تطرأ عليه، ما يجعله شائع الاستخدام في الأبحاث العلمية. ترتبط الأبحاث بمختلف أنواعها، سواء كانت تربوية أو تجريبية، بعلاقة وطيدة بين المتغير التابع والمتغير المستقل. يُعتبر المتغير التابع واحدًا من الأعمدة الأساسية التي تُبنى عليها أي دراسة علمية، كما أنه يُعد متغيرًا ثابتًا لا يُقبل التغيير أو التعديل عليه بسهولة، برخلاف المتغيرات المستقلة التي يمكن تعديلها وفقًا لملاحظات المختصين أو الأدبيات السابقة.
أمثلة توضيحية على المتغير التابع
إليكم بعض الأمثلة التي توضح مفهوم المتغير التابع
- يتعلق التأثير الإيجابي لفيتامين ج على فترة الحياة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أقراص فيتامين ج يوميًا قد يسهم في إطالة فترة حياة الإنسان. هنا، المتغير التابع هو فترة حياة الإنسان، بينما المتغير المستقل هو استخدام فيتامين ج.
- تُظهر الأبحاث الاجتماعية تأثير المستوى التعليمي على صحة الأفراد. في هذا السياق، يكون المتغير المستقل هو المستوى التعليمي، بينما المتغير التابع هو مستوى الصحة.
في النهاية، قد تناولنا في هذا المقال تفاصيل حول الموضوع المتعلق بالعامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة، وقدمنا تعريفًا مبسطًا للمتغير التابع، بالإضافة إلى عرض بعض الأمثلة التطبيقية من الحياة اليومية. تُعَد هذه المعلومات ضرورية لفهم تأثيرات المتغيرات المختلفة في الأبحاث العلمية.