تُعتبر المجموعة الشمسية موطناً لثمانية كواكب تختلف في تكوينها وخصائصها، مما يجعلها موضوعاً مثيراً للبحث والدراسة. يأتي الكوكب السابع في هذه السلسلة بعد الشمس، ويتواجد إلى جانب كواكب كالأرض والمريخ والمشتري. يثير علم الفلك العديد من الأسئلة المتعلقة بالكواكب والأجرام السماوية، لذا سنقوم في هذا المقال باستكشاف مكونات المجموعة الشمسية وطريقة تشكّلها.

ما هي المجموعة الشمسية

تُعرف المجموعة الشمسية بأنها نظام من الكواكب والأجرام السماوية التي تدور حول الشمس، المكونة من مجموعة متنوعة من الكواكب والنجوم الصغيرة مثل الكويكبات والنيازك والمذنبات. بالإضافة إلى ذلك، هناك مناطق تحتوي على غازات وغبار، تعرف باسم السحابة الكوكبية، التي تدور حول الشمس بطريقة غير مباشرة. تختلف الأجرام السماوية في حجمها، بينما تمثل الشمس، باعتبارها نجماً، أكبر هذه الأجرام وتقع في المركز تحت تأثير جاذبيتها.

الكوكب السابع من الشمس الزهرة وأورانوس

تنقسم المجموعة الشمسية إلى ثمانية كواكب، تختلف في الشكل والحجم والمسافة من الشمس. تمثل الشمس الكتلة الأكبر، حيث تشكل 99% من الكتلة الكلية للمجموعة. إذا قمنا بترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس، تكون التسلسل كما يلي (عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون). بعض من هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مثل عطارد والمريخ والمشتري والزهرة وزحل. إذاً، بناءً على ما تم استعراضه، يمكن أن نحدد إجابة سؤالنا على النحو التالي

  • الكوكب السابع من الشمس هو أورانوس.

نشأة المجموعة الشمسية

تشير الأبحاث إلى أن المجموعة الشمسية تشكّلت قبل حوالي أربعة مليارات سنة نتيجة لعملية انهيار سحابة من الغبار والغازات. يُعتقد أن هذا الانهيار حدث بسبب تصادم نجم متفجر يُعرف بالمستعر الأعظم. أدى ذلك إلى تكوين ما يسمى بالسديم الشمسي، الذي انتهى بتشكل الشمس. كما نجمت عن التفاعلات الفيزيائية والكيميائية في منتصف السديم طاقة هائلة أدت إلى دمج ذرّات الهيدروجين، ما ساهم في تشكيل الهيليوم والشمس. أما الأجرام التي تواجدت بعيداً عن مركز السديم، فقد تجمعت لتشكيل الكواكب.

في ختام هذا المقال، تمكنا من الإجابة على سؤالنا حول الكوكب السابع من الشمس وناقشنا تفاصيل مجموعة الكواكب المختلفة، بالإضافة إلى استعراض كيف تشكلت المجموعة الشمسية وما هي مكوناتها.