مقدمة حول حادث تسرب الغاز في العقبة
يعتبر حادث تسرب الغاز في العقبة من الحوادث المؤلمة التي خلفت العديد من الضحايا، حيث راح ضحيتها العشرات من العمال والمدنيين،هذا الحادث المفاجئ أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، علاوة على غياب الوعي الكافي لدى سكان المنطقة حول كيفية التعامل مع المواد الخطرة،سنستعرض في هذا المقال تفاصيل الحادث، المستجدات الرسمية المتعلقة به، وكذلك الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا السياق.
تفاصيل الحادث
في يوم الاثنين، الموافق 27 يونيو 2025، سقط صهريج محمّل بالغاز المضغوط المسال في ميناء العقبة، مما أدى إلى تسرب مواد سامة،وقد وقع الحادث خلال عملية تفريغ الصهريج من إحدى سفن النقل البحري،وأكد جهاز الأمن العام الأردني على حدوث ضحايا وجرحى جراء الحادث، وصدرت تصريحات رسمية بهذا الشأن من مديرية الأمن في العقبة.
— 𝕲𝖊𝖓𝖊𝖗𝖆𝖑 𝕴𝖓𝖘𝖕𝖊𝖈𝖙𝖔𝖗 (@GeneralInspect2)
أسباب الحادث
في أعقاب وقوع الحادث، أعلنت الحكومة الأردنية عن تشكيل لجنة تحقيق للبحث في أسباب سقوط صهريج الغاز السام،تهدف اللجنة إلى التحقق من ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين إذا لزم الأمر،كما توجه رئيس الحكومة، السيد بشر الخصاونة، إلى العقبة للاطلاع على تفاصيل الحادث وآثاره.
بيان مديرية الأمن العام
صدر عن الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، بيان يوضح تفاصيل الحادث،ذكر فيه أن الصهريج سقط خلال تفريغه من السفينة إلى الشاحنة، مما تسبب في تسرب الغاز السام وأدى إلى وقوع إصابات ووفيات،وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني المتخصصة في التعامل مع المواد الخطرة استجابت فور وقوع الحادث.
حصيلة الضحايا والإصابات
حتى الآن، لم تتوفر معلومات دقيقة حول أسماء ضحايا حادث تسرب الغاز في العقبة، لكن المصادر الرسمية أفادت بارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة عشر، وبلغت الإصابات الناجمة عن تسمم الجهاز التنفسي حوالي 251 حالة،وقد أشار مدير صحة العقبة إلى أن المستشفيات المحلية امتلأت بحالات الاختناق نتيجة لاستنشاق المواد السامة، مما أدى إلى إقامة مستشفى ميداني بشكل عاجل،لحسن الحظ، وقع الحادث في منطقة ليست كثيفة السكان.
في الختام، تناولنا خلال هذا المقال تفاصيل حادث تسرب الغاز في العقبة، بالإضافة إلى القرارات الحكومية العاجلة والإجراءات المتخذة من قبل الجهات الرسمية،كما قدمنا توضيحات حول بيان مديرية الأمن العام الذي أشار إلى أسباب الحادث وطريقة التعامل معه.