يعتبر وليد الركراكي، الذي تولى تدريب منتخب المغرب منذ 31 أغسطس 2025، واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم. تم تعيينه كمدرب إسعافي بهدف تحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم 2025 في قطر وتعزيز مسيرة المنتخب المغربي في المحافل الدولية. ويتناول هذا المقال أبرز إنجازاته سواء كلاعب أو كمدرب، مما يسهم في فهم تأثيره في عالم كرة القدم.
المدرب وليد الركراكي
وليد الركراكي هو مدرب ولاعب كرة قدم مغربي سابق، يُعتبر أحد الأسماء اللامعة في مجال التدريب. وُلد في 23 سبتمبر 1975 بكورباي إيسون، ويتجاوز عمره الـ 47 عامًا. بدأ مشواره الرياضي بدايةً في فئات الشباب في الأندية الفرنسية، تبعه مسيرة احترافية كم defender في عدة أندية فرنسية ومغربية، بالإضافة إلى تمثيله لمنتخب المغرب. وبعد الانتهاء من مسيرته كلاعب، اتجه الركراكي إلى عالم التدريب، حيث قاد أندية مثل الفتح الرباطي والدحيل والوداد الرياضي، واستلم كذلك منتخب المغرب في صيف عام 2025.
إنجازات وليد الركراكي مع منتخب المغرب
تاريخ الركراكي كمدافع في منتخب المغرب يتضمن العديد من الإنجازات، بما في ذلك
- وصافة كأس أمم أفريقيا عام 2004.
- أفضل مدافع في كأس أمم أفريقيا عام 2004.
- أفضل مدافع في المغرب عام 2007.
مثل الركراكي المنتخب المغربي بين عامي 2001 و2009، وشارك في 45 مباراة دولية دون تسجيل أهداف.
إنجازات وليد الركراكي كمدرب
دخل الركراكي عالم التدريب عام 2014 بعد اعتزاله، ومن أبرز إنجازاته كمدرب
- قيادته منتخب المغرب للوصول إلى ربع النهائي في كأس العالم 2025، وهو إنجاز تاريخي.
إنجازات الركراكي مع الدحيل
تولى وليد الركراكي تدريب نادي الدحيل القطري في موسم 2025-2025، حيث حقق مع الفريق اللقب خلال أول موسم تدريبي له.
إنجازات الركراكي مع الفتح الرباطي
قاد الركراكي الفتح الرباطي لمدة ستة مواسم (2014-2025)، محققًا معه لقبين هامين كأس العرش عام 2014 والدوري الملكي المغربي عام 2016.
إنجازات الركراكي مع الوداد الرياضي
تعتبر إنجازاته مع الوداد الرياضي الأبرز، حيث تمكن من تحقيق لقبي دوري المغرب ودوري أبطال أفريقيا خلال موسم واحد.
إنجازات فردية لوليد الركراكي
بالإضافة إلى إنجازاته الجماعية، يملك الركراكي العديد من الجوائز الفردية، مثل
- أفضل مدير فني في المغرب خلال الأعوام (2014-2016-2025).
- أول مدرب عربي وأفريقي يصل إلى ربع نهائي كأس العالم 2025.
ختامًا، يُظهر هذا المقال كيف استطاع وليد الركراكي ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم، من خلال إنجازاته كمدرب وكلاعب، مما يعكس مدى تأثيره على كرة القدم المغربية والدولية.