شهد العالم تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تمت الاستفادة من المعرفة العلمية في تطوير منتجات وأدوات جديدة، مما أسهم في تصنيع العديد من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية الذكية. تُعَد علوم الفيزياء والكيمياء وتكنولوجيا المعلومات من المكونات الأساسية التي ساهمت في هذا التقدم الهائل، مما أدى إلى تغييرات جذرية في متطلبات الحياة اليومية، بحيث أصبحت العديد من جوانب الحياة تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا. في هذا المقال، سنتناول فهمًا أعمق ومعنى هذه العبارة، بالإضافة إلى معلومات هامة حولها.
استعمال المعرفة العلمية لتحقيق الابتكار في المنتجات والأدوات
تتميز المعرفة العلمية بخصائص متعددة، تشمل الموضوعية والتفسير والواقعية. وعند الحديث عن استعمال المعرفة العلمية للحصول على منتجات وأدوات جديدة، نستطيع أن نحدد الإجابة الصحيحة كما يلي
- التكنولوجيا.
لقد أصبحت التكنولوجيا الممثلة في المعرفة العلمية من أهم العوامل التي ساعدت على استكشاف كل ما هو حديث وجديد، مما يعود بالفائدة على الإنسان والحياة بشكل عام.
تعريف علم التكنولوجيا والتقنية
يُعتبر علم التكنولوجيا مصطلحًا أعجميًا يعود جذوره إلى اللغة اليونانية، حيث يتكون من مقطعين “تكنو” التي تعني فن أو مهارة، و”لوجيا” التي تعني علم أو دراسة. وبالتالي، يُشير هذا المصطلح إلى مفهوم التطبيق العلمي. وبشكل أعمق، يُعرَّف علم التكنولوجيا بأنه مجموعة من الأساليب والتقنيات والمهارات المستخدمة لإنتاج الخدمات والسلع بهدف تحقيق أهداف معينة، مثل تطوير واستخدام أدوات أساسية. أما علم التقنية، فيشير إلى كافة التغيرات التي أجراها الإنسان على العناصر الطبيعية بواسطة الأدوات التي خلقها، شاملاً جميع الأدوات، من البسيطة مثل القلم والورقة، إلى الأكثر تعقيدًا مثل أجهزة الحاسوب.
أنواع التكنولوجيا
تنقسم التكنولوجيا إلى عدة أنواع، يمكن تلخيصها في ثلاثة أقسام رئيسية
- التكنولوجيا موفرة للعمل وهي التقنية المستخدمة في الدول المتقدمة.
- التكنولوجيا موفرة لرأس المال وتُعَد هذه التقنية شائعة في الدول النامية.
- التقنية المحايدة وهي تلك التي تكون مناسبة للقسمين السابقين.
الاستخدامات الشائعة للتكنولوجيا
تتعدد الاستخدامات التكنولوجية في مختلف أنحاء العالم، ومن أبرز هذه الاستخدامات
- تقنيات الاتصالات التي تُعزز من طرق التواصل بين الأفراد عبر الهواتف، والاتصالات المرئية، وغيرها.
- تقنية المعلومات وتشمل التطبيقات المستخدمة عبر الحواسيب، مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة.
- التقنيات المنزلية والتي تؤثر على الأنشطة اليومية للعائلات، مثل استخدام الميكروويف للطهي.
- تقنيات الإعلام والترفيه والتي تشمل أجهزة الراديو، والأجهزة الرقمية، والألعاب الإلكترونية.
- التقنيات الطبية التي ساعدت في علاج العديد من الحالات المرضية، مثل مضخات الإنسولين وأجهزة قياس النبض.
- التقنيات التربوية وتُستخدم لتسهيل وتعزيز عملية التعليم، مثل شاشات العرض في الفصول الدراسية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا حول استعمال المعرفة العلمية لابتكار منتجات وأدوات جديدة، حيث تناولنا مفهوم التكنولوجيا وكيف أن هذه الفكرة تتجسد في مجموعة من المعلومات القيمة حولها.