تُعتبر مشكلة برد العظام والعضلات من القضايا الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، خاصةً خلال مواسم الشتاء. يمثل هذا النوع من البرد تحديًا صحيًا؛ إذ يتمكن من التسبب في التهابات وألم شديد، ويزداد خطر الإصابة به خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة. ارتداء الملابس الخفيفة أثناء فصل الشتاء، خاصةً في فترات تدفئة الجو، يساهم في زيادة احتمالية حدوث هذه الحالة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بنزلات برد شديدة تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والصحة العامة للعظام. للتقليل من خطر الإصابة، يُنصح بعدم التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية.

أسباب برودة العظام والعضلات

يُشير الخبراء إلى أن العديد من الأفراد يشهدون تأثيرات سلبية لبرد العظام والعضلات، مما يعوق قدرتهم على الحركة. وتُعزى هذه الحالة لعدة عوامل، تشمل

1- التقلبات المستمرة في درجات الحرارة، ما بين الارتفاع والانخفاض.

2- تغيير كثافة الملابس بصفة سريعة جدًا، خصوصًا في فصلي الربيع والخريف، حيث يمكن أن يتسبب البرد القارس بإصابة العضلات والعظام بنزلات البرد.

3- التغيرات المفاجئة في حالات الطقس.

4- التهابات الجهاز التنفسي.

أعراض نزلة برد في العظام والعضلات

تشمل أعراض نزلات البرد في العظام والعضلات نفس الأعراض المرتبطة بالزكام التقليدي، مثل السعال والشعور بالبرد. وبالإهمال في معالجة هذه الحالة، قد تتفاقم الأعراض، مما يستدعي اتخاذ احتياطات مناسبة للتصدي لنزلات البرد الشديدة قبل أن تتطور إلى أجزاء أخرى من الجسم.

طرق الوقاية من برودة العظام والعضلات

تُعتبر الظروف الجوية العامل الرئيسي وراء إصابة العظام والعضلات بنزلات البرد. يُوصى باستشارة الأطباء المتخصصين للسيطرة على الفيروسات التي قد تؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد. يشمل ذلك

• شرب المشروبات الدافئة، مثل عصير الليمون الساخن، والتي تُساعد على قتل الفيروسات في الجسم.

• البقاء في مناطق دافئة مع تجنب التعرض المباشر لتدفقات الهواء البارد.

• الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مثل المدارس والمتاجر، حيث يزداد خطر العدوى.

• الحرص على تهوية المكان بشكل مناسب، وتلقي اللقاحات اللازمة ضد البرد والإنفلونزا.

طرق علاج برد العظام والعضلات

  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، والانتباه لإنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
  • تناول كميات كافية من منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالكالسيوم لتشجيع النمو السليم للجسم.
  • التعرض المستمر لأشعة الشمس، التي تساهم في الوقاية من برد العظام والعضلات.
  • الحصول على الدفء الكافي، والامتناع عن التواجد في الأماكن الباردة غير ضرورية.
  • في حال ظهور الأعراض، يُفضل تناول المسكنات وفق توجيهات الطبيب، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامها.

يُعتبر الحصول على القسط الكافي من الراحة وتناول الأدوية المسكنة ضرورة ملحة خلال حالات البرد الشديدة لتخفيف الألم في العظام. ينبغي الحرص على ارتداء الملابس الدافئة المناسبة لفصل الشتاء لحماية العظام من البرد. الدراسات تشير إلى تشابه أعراض برد العظام مع أعراض الزكام والإنفلونزا، مما يستدعي مراعاة النوم الجيد للحفاظ على صحة الجسم وتخفيف تفاقم الأعراض.