تُعَدُّ أول جامعة تم تأسيسها في المملكة العربية السعودية جامعة أم القرى، حيث تُسجل المملكة العربية السعودية مكانة بارزة بين دول الشرق الأوسط في العديد من القطاعات، لكن يبقى قطاع الصحة في مقدمة القطاعات الحيوية. فصحة المجتمع السعودي تُعتبر بمثابة مقياس لقوة المملكة وثباتها. إلى جانب ذلك، يُمثل قطاع التعليم الأساس الذي يقوم عليه كافة القطاعات والمؤسسات الأخرى، فبدون وجود تعليم متطور لا يمكن للمؤسسات أن تستمر في أداء مهامها بفعالية.

الجامعات السعودية المعترف بها دوليًا

قبل تناول موضوع أول جامعة أنشئت في المملكة، يجب علينا تسليط الضوء على جهود وزارة التعليم السعودية تحت قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتي تعمل بلا كلل على تطوير التعليم في جميع مناطق المملكة. تُعَد هذه الجهود عنصراً محورياً في بناء مجتمع سعودي متعلم وواعي. ويستفسر كثير من المواطنين عن الجامعات السعودية التي تتمتع باعتراف دولي، ومن أبرزها

  • جامعة الملك عبدالعزيز
  • جامعة الملك سعود
  • جامعة أم القرى
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
  • جامعة جازان
  • جامعة الملك خالد
  • جامعة الفيصل
  • جامعة الباحة

جامعة الملك عبدالعزيز

تُعَدُّ جامعة الملك عبدالعزيز من الجامعات الرائدة في المملكة، حيث كانت في البداية مؤسسة أهلية متخصصة، لكن الملك فيصل بن عبدالعزيز قام بتحويلها إلى جامعة حكومية تقدم التعليم مجانًا للمواطنين السعوديين وأبناء السعوديات. تم تأسيس الجامعة منذ 53 عامًا، وقد تم اختيارها في عام 2025 كواحدة من أفضل ثلاث جامعات سعودية مستقلة من الناحية الإدارية والأكاديمية والمالية وفقًا للنظام الجديد. تهدف الجامعة إلى توفير أحدث أساليب التعليم الجامعي والدراسات العليا، ويتضمن هيكلها 24 كلية، ويشغل رئاستها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي.

أول جامعة سعودية

أما بخصوص أول جامعة أنشئت في المملكة، فهي جامعة أم القرى، التي تأسست عام 1950، مما يجعل عمرها حوالي 70 عامًا. تقع الجامعة في مكة المكرمة، وتضم 35 كلية متنوعة، ويعمل بها 5078 أستاذًا. يبلغ عدد الطلاب في الجامعة 111931 طالبًا، ويتوفر فيها 215 تخصصًا و596 برنامجًا دراسيًا. من بين الكليات الرائدة فيها، نجد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية الهندسة والعمارة الإسلامية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإدارية والاقتصادية.

ختامًا، تقع على عاتق الجامعات السعودية مسؤوليات كبيرة تتعلق بتحقيق أهداف التعليم ورؤية المجتمع السعودي نحو الحصول على أعلى مستويات الثقافة والمعرفة.